شفت استطلاعات للرأي أجرتها وسائل الإعلام الإسبانية أن معظم مشجعي وأعضاء نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم متحمسون لعودة فلورنتينو بيريز إلى منصب رئيس النادي.
وكشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية ونشرت نتيجته في صفحتها الأولى اليوم الثلاثاء أن بيريز سيحصل على مساندة 62.9 بالمئة على الأقل من أعضاء النادي إذا أجريت الانتخابات في الفترة الحالية.
وأوضحت الصحيفة أن أياً من باقي المرشحين لا يقترب من بيريز في نسبة المساندة حيث يحظى مانويل سانشيز مدافع الفريق والمنتخب الإسباني في فترة الثمانينيات من القرن الماضي بدعم 15.1 بالمئة من أعضاء النادي طبقاً للاستطلاع.
ولا تصل نسبة التأييد سوى إلى 7.1 بالمئة فقط بالنسبة لخوان بالاسيوس الذي خسر في الانتخابات الماضية عام 2006 أمام رامون كالديرون الرئيس الأسبق للنادي و3.2 بالمئة فقط بالنسبة لخوان ميغيل فيار مير و2.4 بالمئة بالنسبة لإيوجينيو مارتينيز برافو و1.4 بالمئة بالنسبة لخوان فيالونغا الرئيس السابق لشركة "تليفونيكا".
وذكرت تقارير أن بيريز سيعيد إلى ريال مدريد نجمه الفرنسي الدولي المعتزل زين الدين زيدان ليعمل كمدير للكرة أو "سفير عالمي" لريال مدريد.
وكان زيدان أحد أبرز النجوم الذين تعاقد معهم بيريز خلال فترة رئاسته السابقة لريال مدريد بين عامي 2000 و2006 والذين أطلق عليهم لقب "غالاكتيكوس" أو النجوم العمالقة.
ويمثل بيريز واحداً من أبرز أقطاب التشييد والبناء في إسبانيا لكنه خسر بهامش ضئيل للغاية أمام رامون ميندوزا في الانتخابات التي جرت على رئاسة النادي عام 1995 ولكنه تغلب على لورنزو سانث (المرشح من قبل ميندوزا) في الانتخابات التالية التي جرت في عام 2000 .
وكان لنجاحه في خطف النجم البرتغالي لويس فيغو من برشلونة المنافس العنيد لريال مدريد دوراً كبيراً في فوزه في انتخابات عام 2000 .
وما زالت ذكريات عصر "الغالاكتيكوس" الذي عاشه النادي بقيادة بيريز من 2000 إلى 2006 تسيطر على أذهان مشجعي الفريق.
وتعاقد بيريز في هذا العصر مع زيدان في عام 2001 بعد عام واحد من التعاقد مع فيغو ثم التعاقد مع البرازيلي رونالدو في عام 2002 ثم مع الإنكليزي ديفيد بيكهام في عام 2003 وتبعه التعاقد مع المهاجم الإنكليزي مايكل أوين في عام 2004.
وخلال هذا العصر، نجح ريال مدريد في الفوز بلقب الدوري الإسباني عامي 2001 و2003 ولقب دوري أبطال أوروبا عام 2002.
ولكن أوضاع النادي ساءت في أواخر عهد بيريز قبل أن يقدم استقالته في شباط/فبراير 2006 ، معترفاً بأنه "أفسد" نجوم الغالاكتيكوس.
وفاز ريال مدريد بلقب الدوري المحلي في عام 2007 و2008 ويحتل حالياً المركز الثاني في ترتيب المسابقة بفارق 12 نقطة خلف برشلونة، ولكن كالديرون اضطر لتقديم استقالته من رئاسة النادي في 16 كانون ثان/يناير الجاري ، بعدما كشفت صحيفة "ماركا" تورطه في فضيحة تلاعب بالأصوات خلال الجمعية العمومية للنادي في السابع من كانون أول/ديسمبر الماضي.
وسلم كالديرون الرئاسة للصديق المقرب فيسنتي بولودا الذي أعلن أن الانتخابات ستجرى في نهاية الموسم.
وكشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية ونشرت نتيجته في صفحتها الأولى اليوم الثلاثاء أن بيريز سيحصل على مساندة 62.9 بالمئة على الأقل من أعضاء النادي إذا أجريت الانتخابات في الفترة الحالية.
وأوضحت الصحيفة أن أياً من باقي المرشحين لا يقترب من بيريز في نسبة المساندة حيث يحظى مانويل سانشيز مدافع الفريق والمنتخب الإسباني في فترة الثمانينيات من القرن الماضي بدعم 15.1 بالمئة من أعضاء النادي طبقاً للاستطلاع.
ولا تصل نسبة التأييد سوى إلى 7.1 بالمئة فقط بالنسبة لخوان بالاسيوس الذي خسر في الانتخابات الماضية عام 2006 أمام رامون كالديرون الرئيس الأسبق للنادي و3.2 بالمئة فقط بالنسبة لخوان ميغيل فيار مير و2.4 بالمئة بالنسبة لإيوجينيو مارتينيز برافو و1.4 بالمئة بالنسبة لخوان فيالونغا الرئيس السابق لشركة "تليفونيكا".
وذكرت تقارير أن بيريز سيعيد إلى ريال مدريد نجمه الفرنسي الدولي المعتزل زين الدين زيدان ليعمل كمدير للكرة أو "سفير عالمي" لريال مدريد.
وكان زيدان أحد أبرز النجوم الذين تعاقد معهم بيريز خلال فترة رئاسته السابقة لريال مدريد بين عامي 2000 و2006 والذين أطلق عليهم لقب "غالاكتيكوس" أو النجوم العمالقة.
ويمثل بيريز واحداً من أبرز أقطاب التشييد والبناء في إسبانيا لكنه خسر بهامش ضئيل للغاية أمام رامون ميندوزا في الانتخابات التي جرت على رئاسة النادي عام 1995 ولكنه تغلب على لورنزو سانث (المرشح من قبل ميندوزا) في الانتخابات التالية التي جرت في عام 2000 .
وكان لنجاحه في خطف النجم البرتغالي لويس فيغو من برشلونة المنافس العنيد لريال مدريد دوراً كبيراً في فوزه في انتخابات عام 2000 .
وما زالت ذكريات عصر "الغالاكتيكوس" الذي عاشه النادي بقيادة بيريز من 2000 إلى 2006 تسيطر على أذهان مشجعي الفريق.
وتعاقد بيريز في هذا العصر مع زيدان في عام 2001 بعد عام واحد من التعاقد مع فيغو ثم التعاقد مع البرازيلي رونالدو في عام 2002 ثم مع الإنكليزي ديفيد بيكهام في عام 2003 وتبعه التعاقد مع المهاجم الإنكليزي مايكل أوين في عام 2004.
وخلال هذا العصر، نجح ريال مدريد في الفوز بلقب الدوري الإسباني عامي 2001 و2003 ولقب دوري أبطال أوروبا عام 2002.
ولكن أوضاع النادي ساءت في أواخر عهد بيريز قبل أن يقدم استقالته في شباط/فبراير 2006 ، معترفاً بأنه "أفسد" نجوم الغالاكتيكوس.
وفاز ريال مدريد بلقب الدوري المحلي في عام 2007 و2008 ويحتل حالياً المركز الثاني في ترتيب المسابقة بفارق 12 نقطة خلف برشلونة، ولكن كالديرون اضطر لتقديم استقالته من رئاسة النادي في 16 كانون ثان/يناير الجاري ، بعدما كشفت صحيفة "ماركا" تورطه في فضيحة تلاعب بالأصوات خلال الجمعية العمومية للنادي في السابع من كانون أول/ديسمبر الماضي.
وسلم كالديرون الرئاسة للصديق المقرب فيسنتي بولودا الذي أعلن أن الانتخابات ستجرى في نهاية الموسم.