يمكن تقولو ذا التمساح وش دخله أو وش عرفة بعالم حواء لاكن أنا طرحت لكم الموضوع ذا عشان كل واحد يعرف حق بنته و أخته و زوجتة و حتى امه وياليت كل الآباء و الأمهات يشوفون ذا الكلام عشان بس يتذكرون حقوق بناتهم.
في هذا العصر بالذات عصر الإنفتاح الكبير ..عصر القرية الواحدة..عصر العولمه..عصر تلاقي الثقافات وإنصهار الضعيف في القوي.. عصر التقنية الحديثة ..عصر الجوالات والإنترنت والقنوات الفضائيه..الفتاة بأمس الحاجة الى حنان الأسره بأمس الحاجة الى حنان والدتها بأمس الحاجة الى وجود والدها وقربه منها وتلمس حاجاتها وإشباع عاطفتها .
بحاجة ماسة الى الإحتواء والإستيعاب من قبل والدتها بحاجة الى حضنها الدافئ والى لمساتها الحانية و إلى همساتها اللطيفة و إلى كلمات العطف والرحمة والحب..نعم إن فتاة اليوم لابد أن تلمس كل هذا وتعيش كل هذا وتشبع عاطفياً من قبل أهلها لابد ان تشعر أن كل من حولها يفهمها ومعها وحريص عليها ويهمه أمرها..إذا ضاق صدرها وجدت والدتها تحتضنها و إذا تعرضت للهم والحزن وجدت والدها أول من يواسيها..
عندما تعيش الفتاة في هذه الأجواء المحفوفة بالحنان والعطف والرحمة ستجد الإستقرار العاطفي وستعيش حياتها مطمئنة كل هدفها رضا ربها وطاعة أهلها وتحقيق أهدافها والسعي لتطوير ذاتها ونفسها ..
أمّا عندما ينشغل عنها أهلها وتتطعش للحنان ولاتجد من يمنحها ذلك وخاصة ونحن أمام إنفتاح تقني كبير حيث سهولة وسرية الوصول الى الفتاة..عندما لاتجد هذا .وتعيش همها وتصارع وحدتها و تنطوي على نفسها و تنتابها الاحزان و تتلقفها أمواج الإثارة و تتجاذبها تيارات الإغراء و بينما هي تعيش كل هذه الضغوط النفسية و تشعر بالفراغ العاطفي إذا بشاب يسمعها كلمات المدح و الإطراء و يسمعها كلام الحب و الغرام حينها حتى و إن كان كاذباً فلاشك ستجد نفسها تميل له دون أن تشعر..
وهنا أقول لكل أم و لكل أب إن أقل مانقدمونه لأولادكم و بناتكم على الخصوص هوالحب و الحنان..إن جرعات الحنان أهم من جرعات العلاج و أهم من وجبات الطعام و أهم من كل زخارف الدنيا..فلاتبخلوا على فتياتكم بحبكم وحنانكم..لكي تشعروا ببرهم وتحفظوهم من الاإنحراف..
مع تمنياتي للجميع بحياة سعيده
في هذا العصر بالذات عصر الإنفتاح الكبير ..عصر القرية الواحدة..عصر العولمه..عصر تلاقي الثقافات وإنصهار الضعيف في القوي.. عصر التقنية الحديثة ..عصر الجوالات والإنترنت والقنوات الفضائيه..الفتاة بأمس الحاجة الى حنان الأسره بأمس الحاجة الى حنان والدتها بأمس الحاجة الى وجود والدها وقربه منها وتلمس حاجاتها وإشباع عاطفتها .
بحاجة ماسة الى الإحتواء والإستيعاب من قبل والدتها بحاجة الى حضنها الدافئ والى لمساتها الحانية و إلى همساتها اللطيفة و إلى كلمات العطف والرحمة والحب..نعم إن فتاة اليوم لابد أن تلمس كل هذا وتعيش كل هذا وتشبع عاطفياً من قبل أهلها لابد ان تشعر أن كل من حولها يفهمها ومعها وحريص عليها ويهمه أمرها..إذا ضاق صدرها وجدت والدتها تحتضنها و إذا تعرضت للهم والحزن وجدت والدها أول من يواسيها..
عندما تعيش الفتاة في هذه الأجواء المحفوفة بالحنان والعطف والرحمة ستجد الإستقرار العاطفي وستعيش حياتها مطمئنة كل هدفها رضا ربها وطاعة أهلها وتحقيق أهدافها والسعي لتطوير ذاتها ونفسها ..
أمّا عندما ينشغل عنها أهلها وتتطعش للحنان ولاتجد من يمنحها ذلك وخاصة ونحن أمام إنفتاح تقني كبير حيث سهولة وسرية الوصول الى الفتاة..عندما لاتجد هذا .وتعيش همها وتصارع وحدتها و تنطوي على نفسها و تنتابها الاحزان و تتلقفها أمواج الإثارة و تتجاذبها تيارات الإغراء و بينما هي تعيش كل هذه الضغوط النفسية و تشعر بالفراغ العاطفي إذا بشاب يسمعها كلمات المدح و الإطراء و يسمعها كلام الحب و الغرام حينها حتى و إن كان كاذباً فلاشك ستجد نفسها تميل له دون أن تشعر..
وهنا أقول لكل أم و لكل أب إن أقل مانقدمونه لأولادكم و بناتكم على الخصوص هوالحب و الحنان..إن جرعات الحنان أهم من جرعات العلاج و أهم من وجبات الطعام و أهم من كل زخارف الدنيا..فلاتبخلوا على فتياتكم بحبكم وحنانكم..لكي تشعروا ببرهم وتحفظوهم من الاإنحراف..
مع تمنياتي للجميع بحياة سعيده