متي ينعم العراق والعراقيين بخيراته ؟؟؟
قد تستغرب من عنوان هذا المقال ولكن عند قراءة الموضوع سوف تقتنع بالمحتوى خاصة بعد مضي خمس سنوات من احتلال عاصمة الرشيد ( بغداد الحبيبة ) البلد الذى كان يسمى بلد الحضارات وبلد الامن والامان وبلد الخيرات الكثيرة :
اهمال الحكومة الحكومة بالمرافق الصحية وبالخدمات الصحية للمرضي فلا توفير المستشفيات ولا المستوصفات الجديدة كذلك نقص الدواء وبالاسرة للمرضي ؟ ومن يشاهد اللقطات التلفزيونية للمستشفيات يقول هل هؤلاء بالعراق أو بدول الواق الواق ؟؟؟
- الاهمال بتوفير مياه الشرب الصالحة للإنسان قبل الحيوان ( المعذرة على هذه الكلمة ) المياه التي تروي ظمأ العطشان المياه التي تذهب عنه تعب اليوم المياه الصالحة للشرب التي تقلل من عمر الإنسان بسبب ما تحمله من بكتيريا وجراثيم ؟؟؟
- اهمال الحكومة بتوفير الكهرباء التي هي عصب الحياة للانسان فبها لا يستطيع ان يعمل وينتج له ولأفراد المجتمع ويخدم بها وطنه ومواطنيه فالكهرباء أصبحت كمن يحلم بها لساعات وفي بعض المناطق والقرى لأيام ؟؟؟ فهذه ليست مبالغة ؟؟؟ ولكي يصبح هذا الحلم حقيقة أصبح اهل الحي يجمعون المبالغ فيما بينهم لشراء مولدات الكهرباء لإنجاز أعمالهم الضرورية اليومية وليصبح ( صوت – هدير ) المولدات كأحلي لحن يسمعه ورائحة الدخان و الديزل والبنزين أفضل من رائحة العطور والبخور ؟؟؟
- اهمال الحكومة بتوفير البنزين والغاز ومشتقاته وهذا من اهم المعوقات اليوميه للمواطن فبها لا يستطيع انهاء اعماله اليومية فأصبح يقضي الساعات الطوال ولربما يوم كامل من أجل ملأ خزان السيارة أو للحصول على قنينة غاز لأعمال المنزل فقد اصبح مشهد طابور الانتظار امام محطات تعبئة البنزين او الغاز من المناظر اليومية والذي في بعض الاوقات يمتد للكيلومتر ؟؟؟ فهل من المعقول يحدث هذا وهو تحت اقدامنا ؟؟؟
- اهمال الحكومة بالتعليم وما ادراك ما المتاعب التي تواجهه الطالب والمعلم لكي يخدموا بلدهم ومجتمهم لحياة افضل !!! فكم طالب و مدرس و دكتور ضحوا بحياتهم من اجل تلقي العلم ومن اجل نشر العلم ؟؟؟ والبعض الاخر قد تلقي التهديد وراء التهديد أما التوقف عن اداء رسالة التعليم او الخروج من الوطن ؟؟؟
أما هذا الموضوع فقد أصبح مثل المسلسل اليومي فلا تمر دقيقة أو ساعة الا وقد تسمع خبر بأنه قد حدث انفجار سيارة بتلك المنطقة أو بتلك المنطقة انفجر لغم على سيارة أو ان شخص يحمل حزام ناسف فجر نفسه بتجمع للمواطنين ... الخ وما شابهها من مسلسل التفجيرات والاغتيالات التي تحدث للمواطنين الابرياء ؟؟؟
وأخر المواضيع وليست اخرها لمعاناة المواطن البسيط بعد طرح بعض المعوقات والمشاكل اليومية لحياته . فهل نترك المواطن هدية جاهزة للمنظمات الارهابية والتبشرية ولتجار لحوم البشر ( بيوت الدعارة ) الذين يسرحون ويمرحون بطول البلاد وعرضها بدون رقيب ولا حسيب يردعهم لمساومته على دينه وشرفه ووطنيته من أجل الحصول على مبلغ من المال ليسد بها رمقه ورمق أهله وأبنائه ؟؟؟؟؟؟؟ .
نطرح هذا الأسئلة على السادة أعضاء حكومتنا الموقرة بعد مضي ما يزيد عن خمس سنوات من سقوط عاصمة الرشيد ( بغداد الجريحة ) :
1 - ماذا تم بشأن خطط اعمار العراق الحبيب ؟
2 - ماذا تم بشأن توفير حياة افضل لمعاناة المواطن ؟
3 – أين ذهبت المعونات الدولية من الدول العربية والاسلامية والأوروبية ( للعراق الجريح الحبيب ) ؟
فلقد اصبحت مثل حلم الف ليلة وليلة نسمع بها ولانجدها على ارض الواقع ؟؟؟ فهل نجد تحسن بالخدمات أم نجد القتل البطي خلال الأسابيع أو الأشهر أو السنوات القادمة ؟؟؟
اللهم احفظ العراق واهل العراق الطيبين من كل مكروه وسوء .. اللهم آمين ..
قد تستغرب من عنوان هذا المقال ولكن عند قراءة الموضوع سوف تقتنع بالمحتوى خاصة بعد مضي خمس سنوات من احتلال عاصمة الرشيد ( بغداد الحبيبة ) البلد الذى كان يسمى بلد الحضارات وبلد الامن والامان وبلد الخيرات الكثيرة :
اهمال الحكومة الحكومة بالمرافق الصحية وبالخدمات الصحية للمرضي فلا توفير المستشفيات ولا المستوصفات الجديدة كذلك نقص الدواء وبالاسرة للمرضي ؟ ومن يشاهد اللقطات التلفزيونية للمستشفيات يقول هل هؤلاء بالعراق أو بدول الواق الواق ؟؟؟
- الاهمال بتوفير مياه الشرب الصالحة للإنسان قبل الحيوان ( المعذرة على هذه الكلمة ) المياه التي تروي ظمأ العطشان المياه التي تذهب عنه تعب اليوم المياه الصالحة للشرب التي تقلل من عمر الإنسان بسبب ما تحمله من بكتيريا وجراثيم ؟؟؟
- اهمال الحكومة بتوفير الكهرباء التي هي عصب الحياة للانسان فبها لا يستطيع ان يعمل وينتج له ولأفراد المجتمع ويخدم بها وطنه ومواطنيه فالكهرباء أصبحت كمن يحلم بها لساعات وفي بعض المناطق والقرى لأيام ؟؟؟ فهذه ليست مبالغة ؟؟؟ ولكي يصبح هذا الحلم حقيقة أصبح اهل الحي يجمعون المبالغ فيما بينهم لشراء مولدات الكهرباء لإنجاز أعمالهم الضرورية اليومية وليصبح ( صوت – هدير ) المولدات كأحلي لحن يسمعه ورائحة الدخان و الديزل والبنزين أفضل من رائحة العطور والبخور ؟؟؟
- اهمال الحكومة بتوفير البنزين والغاز ومشتقاته وهذا من اهم المعوقات اليوميه للمواطن فبها لا يستطيع انهاء اعماله اليومية فأصبح يقضي الساعات الطوال ولربما يوم كامل من أجل ملأ خزان السيارة أو للحصول على قنينة غاز لأعمال المنزل فقد اصبح مشهد طابور الانتظار امام محطات تعبئة البنزين او الغاز من المناظر اليومية والذي في بعض الاوقات يمتد للكيلومتر ؟؟؟ فهل من المعقول يحدث هذا وهو تحت اقدامنا ؟؟؟
- اهمال الحكومة بالتعليم وما ادراك ما المتاعب التي تواجهه الطالب والمعلم لكي يخدموا بلدهم ومجتمهم لحياة افضل !!! فكم طالب و مدرس و دكتور ضحوا بحياتهم من اجل تلقي العلم ومن اجل نشر العلم ؟؟؟ والبعض الاخر قد تلقي التهديد وراء التهديد أما التوقف عن اداء رسالة التعليم او الخروج من الوطن ؟؟؟
أما هذا الموضوع فقد أصبح مثل المسلسل اليومي فلا تمر دقيقة أو ساعة الا وقد تسمع خبر بأنه قد حدث انفجار سيارة بتلك المنطقة أو بتلك المنطقة انفجر لغم على سيارة أو ان شخص يحمل حزام ناسف فجر نفسه بتجمع للمواطنين ... الخ وما شابهها من مسلسل التفجيرات والاغتيالات التي تحدث للمواطنين الابرياء ؟؟؟
وأخر المواضيع وليست اخرها لمعاناة المواطن البسيط بعد طرح بعض المعوقات والمشاكل اليومية لحياته . فهل نترك المواطن هدية جاهزة للمنظمات الارهابية والتبشرية ولتجار لحوم البشر ( بيوت الدعارة ) الذين يسرحون ويمرحون بطول البلاد وعرضها بدون رقيب ولا حسيب يردعهم لمساومته على دينه وشرفه ووطنيته من أجل الحصول على مبلغ من المال ليسد بها رمقه ورمق أهله وأبنائه ؟؟؟؟؟؟؟ .
نطرح هذا الأسئلة على السادة أعضاء حكومتنا الموقرة بعد مضي ما يزيد عن خمس سنوات من سقوط عاصمة الرشيد ( بغداد الجريحة ) :
1 - ماذا تم بشأن خطط اعمار العراق الحبيب ؟
2 - ماذا تم بشأن توفير حياة افضل لمعاناة المواطن ؟
3 – أين ذهبت المعونات الدولية من الدول العربية والاسلامية والأوروبية ( للعراق الجريح الحبيب ) ؟
فلقد اصبحت مثل حلم الف ليلة وليلة نسمع بها ولانجدها على ارض الواقع ؟؟؟ فهل نجد تحسن بالخدمات أم نجد القتل البطي خلال الأسابيع أو الأشهر أو السنوات القادمة ؟؟؟
اللهم احفظ العراق واهل العراق الطيبين من كل مكروه وسوء .. اللهم آمين ..