بعد ان كانت انظارنا وعقولنا في الاسبوعين الماضيين في العاصمة الانجليزية لندن ستتحول الاسبوع القادم الى دولة اخرى تقع في جنوب اوروبا وتحديدا وللصدفة الى العاصمة روما ايضا ففي بلد الثقافات ايطاليا سنكون على موعد مع لقاء ديربي الذي يعتبر الاشهر ليس اوروبيا وحسب بل عالميا ايضا ما بين روما ولازيو.
فنيا ومنطقيا وحسابيا الامور تصب في مصلحة لازيو الذي سيعتبر ضيفا فهو يحتل المركز الرابع وبفارق نقطتين فقط عن المتصدر للترتيب وهو يملك اقوى خط هجوم اذ سجل لاعبوه 21 هدفاً في 11 مباراة اي بمعدل هدفين تقريبا في كل مباراة وما يميز البانكوسيلستي هذا الموسم وحتى الآن الاستقرار في الفريق الذي يتبعه المدرب ديليو روسي اذ لاحظت ان حراسة المرمى كانت محجوزة للارجنتيني كاريزو في كل المباريات والثقة ممنوحة في خط الدفاع للسويسري ليشتستاينر والايطالي الخبرة سيفيليا وفي الوسط الاعتماد واضح على الارجنتيني ليدسما وفي المقدمة سيكون تحت المجهر الارجنتيني الآخر زاراتي هداف الفريق القادم من فريق السد على سبيل الاعارة،اما البدلاء فبالنسبة لي باتوا معروفين اما ان يكون المقدوني بانديف او الايطالي روكي وكل واحد اخطر من الآخر،وفي الوسط هناك لاعب آخر مهم هو التشيكي روزنهال. عامل آخر يمنح الافضلية للنسور ان مشاركتهم الرسمية هذا الموسم مقتصرة على بطولتين فقط الاولى الدوري والثانية لم يلعب فيها الفريق منذ شهر اكتوبر الماضي ولن يلعب حتى بداية الشهر القادم وهي الكأس وهذا بالتأكيد ساهم في راحة اللاعبين وتركيزهم.
اما روما فاذا ما قارنا العوامل الخاصة بخصمه معه سنتأكد من ان المعطيات ليست في صالح الذئاب ،فهم حاليا في المركز السابع عشر وبفارق ثلاث نقاط عن المركز الاخير!!دفاعه يحتل المرتبة الثالثة من حيث الضعف،تفكير الفريق يتنقل إلى ثلاث جبهات الكالتشيو،الكأس ودوري الابطال،فريق لم يحقق الانتصار في آخر خمس مباريات ولم يسجل سوى هدفين فقط في تلك المباريات وأحدهما من ركلة جزاء !!!اللغز الذي يحيرني الى الآن هو أن سباليتي مدرب الجياللوروسي لم يلعب مباراتين متتاليتين بنفس التشكيلة !!على الاقل يغير لاعبين اثنين في كل مباراة وفي بعض الاحيان يصل العدد الى خمسة!!!
واذا اردت ان اكون منصفا يجب ان اقول ان روما ستساعده على الفوز اسباب ثلاثة :الاول هو التاريخ الذي يقف بجانب سحرة روما ،والثاني اقامة اللقاء في مدينة روما وبجانب جماهيره،والثالث وهو الاهم انتصاره على تشيلسي في دوري الابطال قد يكون رفع من معنوياتهم واعاد لهم الثقة في انفسهم.
اخيرا انا متأكد ان جماهير روما محتاجة للفوز وتأمل في ان يتحقق اليوم بالذات لان الخصم ليس سهلا وكما اعرف ان الذئاب الجائعة لا تبحث عن الفرائس السهلة.
MSN
الحضور العربى في انكلترا
من طباعنا كمسلمين وعرب ان نتعاطف مع من ينتمي إلينا في مختلف المجالات كشعور لا ارادي والشواهد على ذلك كثيرة، فسياسيا قبل ايام راينا التفاعل مع الرئيس الامريكي المنتخب اوباما وفنيا الاغلبية معجبة بالفنان طوني شلهوب ذى الاصول اللبنانية بطل مسلسل المخبر، اما رياضيا وعلى الرغم من اننا نعرف ان نادي توتنهام الانجليزي يسيطر عليه واغلب مشجعيه من اليهود والاسرائيليين الا اننا شجعناه لوجود المصريين حسام غالي وميدو،في اسبانيا لا ننسى تعاطفنا الامحدود مع ديبورتيفو لاكورونيا عندما كان يلعب له المغربي نور الدين النيبت وكذلك الحال مع ويغان حاليا او ميدلزبره، في الاونة الاخيرة وجدنا انفسنا نميل الى اندية اخرى ليس بسبب اللاعبين ولكن لانها اصبحت ملكا لرجال اعمال عرب كما يحصل حاليا مع مان سيتي وفولهام ويبدو ان هناك اندية اخرى في طريقها لان تكون في قبضة الرجال العرب كنادي تشارلتون حيث تقدمت لشرائه مجموعة زعبيل الاماراتية او نيوكاسل المهتم به كما قرانا رجل الاعمال الكويتي ناصر الخرافي، واخرها الاعلان عن ان اربع فرق اخرى في الطريق جميعها انجليزية، هذه الاهتمامات من العرب لهذه الاندية جعلت الكل يتساءل هل هناك اسرار؟؟؟وهل يعقل ان هذا التوجه كله ايجابيات ولا يحتوي سلبيات؟؟.
اجابتي تقول: لاتوجد اسرار والنقطة السلبية واحدة فقط لاغير وساتطرق لها في النهاية.
لا يخفى على الجميع ان الدوري الانجليزي هو المصنف في بعض القنوات الرياضية بانه الاول والاغلى على مستوى العالم،وحسب ما عرفت انه لا توجد تعقيدات وقيود على الملاك مقارنة بايطاليا واسبانيا، واعلاميا،لا يمكن ان نغفل قوة واهمية الصحف الانجليزية وعندما تتصدرها صور واخبار رجال الاعمال العرب، ناهيك عن اهتمام صحافتنا العربية بهم ايضا كل ذلك لا يقدر بثمن بالنسبة لرجال الاعمال العرب ناهيك عن قيام اكثر من 200 دولة بعرض ونقل مباريات الدوري الانجليزي، اما ماليا وقبل كل شيء لمعلوماتك عزيزي القارئ فان الاقتصاد الانجليزي هو ثاني اكبر اقتصاد اوروبيا والخامس عالميا، ويحصل النادي الذي يلعب بالدوري الممتاز. سنويا على 45 مليون جنيه استرليني من حقوق البث التلفزيوني اضف عليهم المدخول السنوى من بيع اكسسوارات النادي والتذاكر.
هذه هي الايجابيات،اما النقطة السلبية والتي تتردد على ألسنة الكثيرين، هذه الاموال اليس من الاجدر ان تنفق في دولنا وعلى انديتنا، أو على ابناء عروبتنا بدلا من ان تكون لاناس شبههم البعض بالمرأة التى يستطيع الرجل ان يقول فيها ما يريد.... بينما هي تعمل بالرجل ما تريد !!!
[center]
فنيا ومنطقيا وحسابيا الامور تصب في مصلحة لازيو الذي سيعتبر ضيفا فهو يحتل المركز الرابع وبفارق نقطتين فقط عن المتصدر للترتيب وهو يملك اقوى خط هجوم اذ سجل لاعبوه 21 هدفاً في 11 مباراة اي بمعدل هدفين تقريبا في كل مباراة وما يميز البانكوسيلستي هذا الموسم وحتى الآن الاستقرار في الفريق الذي يتبعه المدرب ديليو روسي اذ لاحظت ان حراسة المرمى كانت محجوزة للارجنتيني كاريزو في كل المباريات والثقة ممنوحة في خط الدفاع للسويسري ليشتستاينر والايطالي الخبرة سيفيليا وفي الوسط الاعتماد واضح على الارجنتيني ليدسما وفي المقدمة سيكون تحت المجهر الارجنتيني الآخر زاراتي هداف الفريق القادم من فريق السد على سبيل الاعارة،اما البدلاء فبالنسبة لي باتوا معروفين اما ان يكون المقدوني بانديف او الايطالي روكي وكل واحد اخطر من الآخر،وفي الوسط هناك لاعب آخر مهم هو التشيكي روزنهال. عامل آخر يمنح الافضلية للنسور ان مشاركتهم الرسمية هذا الموسم مقتصرة على بطولتين فقط الاولى الدوري والثانية لم يلعب فيها الفريق منذ شهر اكتوبر الماضي ولن يلعب حتى بداية الشهر القادم وهي الكأس وهذا بالتأكيد ساهم في راحة اللاعبين وتركيزهم.
اما روما فاذا ما قارنا العوامل الخاصة بخصمه معه سنتأكد من ان المعطيات ليست في صالح الذئاب ،فهم حاليا في المركز السابع عشر وبفارق ثلاث نقاط عن المركز الاخير!!دفاعه يحتل المرتبة الثالثة من حيث الضعف،تفكير الفريق يتنقل إلى ثلاث جبهات الكالتشيو،الكأس ودوري الابطال،فريق لم يحقق الانتصار في آخر خمس مباريات ولم يسجل سوى هدفين فقط في تلك المباريات وأحدهما من ركلة جزاء !!!اللغز الذي يحيرني الى الآن هو أن سباليتي مدرب الجياللوروسي لم يلعب مباراتين متتاليتين بنفس التشكيلة !!على الاقل يغير لاعبين اثنين في كل مباراة وفي بعض الاحيان يصل العدد الى خمسة!!!
واذا اردت ان اكون منصفا يجب ان اقول ان روما ستساعده على الفوز اسباب ثلاثة :الاول هو التاريخ الذي يقف بجانب سحرة روما ،والثاني اقامة اللقاء في مدينة روما وبجانب جماهيره،والثالث وهو الاهم انتصاره على تشيلسي في دوري الابطال قد يكون رفع من معنوياتهم واعاد لهم الثقة في انفسهم.
اخيرا انا متأكد ان جماهير روما محتاجة للفوز وتأمل في ان يتحقق اليوم بالذات لان الخصم ليس سهلا وكما اعرف ان الذئاب الجائعة لا تبحث عن الفرائس السهلة.
MSN
الحضور العربى في انكلترا
من طباعنا كمسلمين وعرب ان نتعاطف مع من ينتمي إلينا في مختلف المجالات كشعور لا ارادي والشواهد على ذلك كثيرة، فسياسيا قبل ايام راينا التفاعل مع الرئيس الامريكي المنتخب اوباما وفنيا الاغلبية معجبة بالفنان طوني شلهوب ذى الاصول اللبنانية بطل مسلسل المخبر، اما رياضيا وعلى الرغم من اننا نعرف ان نادي توتنهام الانجليزي يسيطر عليه واغلب مشجعيه من اليهود والاسرائيليين الا اننا شجعناه لوجود المصريين حسام غالي وميدو،في اسبانيا لا ننسى تعاطفنا الامحدود مع ديبورتيفو لاكورونيا عندما كان يلعب له المغربي نور الدين النيبت وكذلك الحال مع ويغان حاليا او ميدلزبره، في الاونة الاخيرة وجدنا انفسنا نميل الى اندية اخرى ليس بسبب اللاعبين ولكن لانها اصبحت ملكا لرجال اعمال عرب كما يحصل حاليا مع مان سيتي وفولهام ويبدو ان هناك اندية اخرى في طريقها لان تكون في قبضة الرجال العرب كنادي تشارلتون حيث تقدمت لشرائه مجموعة زعبيل الاماراتية او نيوكاسل المهتم به كما قرانا رجل الاعمال الكويتي ناصر الخرافي، واخرها الاعلان عن ان اربع فرق اخرى في الطريق جميعها انجليزية، هذه الاهتمامات من العرب لهذه الاندية جعلت الكل يتساءل هل هناك اسرار؟؟؟وهل يعقل ان هذا التوجه كله ايجابيات ولا يحتوي سلبيات؟؟.
اجابتي تقول: لاتوجد اسرار والنقطة السلبية واحدة فقط لاغير وساتطرق لها في النهاية.
لا يخفى على الجميع ان الدوري الانجليزي هو المصنف في بعض القنوات الرياضية بانه الاول والاغلى على مستوى العالم،وحسب ما عرفت انه لا توجد تعقيدات وقيود على الملاك مقارنة بايطاليا واسبانيا، واعلاميا،لا يمكن ان نغفل قوة واهمية الصحف الانجليزية وعندما تتصدرها صور واخبار رجال الاعمال العرب، ناهيك عن اهتمام صحافتنا العربية بهم ايضا كل ذلك لا يقدر بثمن بالنسبة لرجال الاعمال العرب ناهيك عن قيام اكثر من 200 دولة بعرض ونقل مباريات الدوري الانجليزي، اما ماليا وقبل كل شيء لمعلوماتك عزيزي القارئ فان الاقتصاد الانجليزي هو ثاني اكبر اقتصاد اوروبيا والخامس عالميا، ويحصل النادي الذي يلعب بالدوري الممتاز. سنويا على 45 مليون جنيه استرليني من حقوق البث التلفزيوني اضف عليهم المدخول السنوى من بيع اكسسوارات النادي والتذاكر.
هذه هي الايجابيات،اما النقطة السلبية والتي تتردد على ألسنة الكثيرين، هذه الاموال اليس من الاجدر ان تنفق في دولنا وعلى انديتنا، أو على ابناء عروبتنا بدلا من ان تكون لاناس شبههم البعض بالمرأة التى يستطيع الرجل ان يقول فيها ما يريد.... بينما هي تعمل بالرجل ما تريد !!!
[center]